سأرسل لكِ دفاتري وأوراق أشعاري الذي كتبتها لكِ لكي تحرقيها وتندري رمادها على هوائك ولن أنسى أن أبعت قلمي الذي كتب أشعاري لتحطمي بقسوة قلبك وعنفوان مشاعركِ قلبي الذي من أجلك نس واتى إليك كالهوى وسرى واختاركِ من بين كل البشر ومن أجلك لم يعرف النوم وعشقه السهر وعاش كطائر يغرد على الشجر وكان يظن انه بالنسبة إليك هو الشخص المنتظر حتى اكتشف حقيقة قلبك الذي أقسى من الصخر والحجر حقيقة وهم عاشها ولم يدركها كالسراب كانت توهم ناظرها بوجودها لن ألومها ولن أعتبها سأعاتب نفسي وألومها على الثقة الذي منحتها ثقة عمياء بين يديها وضعتها لا باسئلتن وأوامر حاصرتها لا بقيود ولا بسلاسل قيدها وحرية كحرية الطائر الحر أعطيتها
كانت تظن أنها ستملكني وإنني أكون كظلها وتحكمني
لم تعلم أن القدر معي وان غابت عن عيني يكلمني ويخبرني وإحساس قلبي لا يخذلني والروح في جسدي تساندني
اذهبي وبحري في قلب غير قلبي واركبي قارب محصننا حتى لا تسقطي وتغرقي
فقلبي أموج حبه عاتية يغرق فيه من يستخدم الحب لهوا وتأتي القاضية
فقلبي لن ينصهر حرقة على فراقكِ وعيني لن تسكب دمعا على هجرتي
فان أعيش في سعادة غامره وقلبي هادئة وأفكاري لم تعد حائرة
اسمعيني يا من تظني نفسك فاتنة وساحرة الحب ليس لعبة وليس كلمة عابرة
الحب بلسم حياتنا ولغة تواصلنا ومن لا يعرفه سيأتي يوما يبقى وحيدا بعيدا عنا
فلتبقى لغة الحب فينا ظاهرة ولتتلاشى من قلوبنا أحقاد وخفايا باقية